الاسلام والمسلمين2
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاسلام والمسلمين2
أول هذه المنشآت قيد التدشين، هو مسجد، ومدرسة المركز الإسلامي بـ"جاتينو"، لخدمة ما يقارب 4 آلاف مسلم، بينما يوجد مشروع آخر قيد التخطيط، وهو "مسجد دار السنة"، في "بانك ستريت"، ويبقى مشروع "جامع عمر" الواقع في "ريتشموند رود" هو الأضخم بين هذه المشروعات، حيث تبلغ تكلفته 6 مليارات جنيه استرليني، ويتسع لـ1000 مصلٍ، ويضم مدرسة، وقاعة جيمانزيوم لممارسة الرياضة، بالإضافة إلى مكتبة. ومن المتوقع أن يبدأ البناء بحلول الصيف القادم، وسيتم الانتهاء منه في العام 2010.
وفي شارع "لورانت بوليفارد" بالمنطقة التجارية بأوتاوا، قامت مجموعة من المسلمين بشراء أحد منشآت الترفيه، وتحويلها إلى مسجد أطلقوا عليه اسم "مسجد السلام".
كما ابتاعت رابطة مسلمي "كاناتا" قطعة أرض مساحتها (47 أكرًا) في "مارش رود"، لبناء مسجد، بينما يتحاور مسلمو "نيبيان" حاليًا بخصوص شراء قطعة أرض أخرى لتدشين مسجد جديد.
ورغم هذه الإنجازات الكبيرة يرى المهندس والإمام "أنفر مالام"، أنه ينبغي بذل المزيد، وبناء مساجد ومراكز أكثر لمواجهة هذه الأعداد المتزايدة لمسلمي المدينة، قائلاً: "سيصل عدد مسلمي أوتاوا في عام 2017 إلى ما يقارب 120 ألفًا. لذلك فالاستثمارات الحالية التي تمول الخدمات المقدمة إليهم ما زالت متواضعة للغاية، ومازال المسلمون يمثلون "الشريحة غير المستهدفة بالخدمات في المدينة".
وأضاف يقول: ما نبنيه هنا يتعدى كونه مكانًا للصلاة وفقط، بل نريده أن يكون بناءً للتآلف، والتجمع.. إنها مهمة شاقة أن تحوِّل الشباب لمواطنين منتجين.
هذه الأوضاع الجيدة، شابتها بعض المشكلات، كان من بينها تنوع ألسنة مسلمي العاصمة، وهو الأمر الذي دفعهم إلى إنشاء مساجد خاصة لكل شريحة تتحدث نفس اللغة، ليسهل إلقاء الخطب والمواعظ، وتقديم الخدمات. وهو الأمر الذي أدى في بعض الأحيان لعزلة هذه الكيانات عن بعضها.
وحول هذه المعضلة يقول الإمام "مالام": " التنوع والعرقية" ربما يضافان إلى المشكلات التي تواجه المسلمين، لكنى آمل أن تحل هذه المشكلة عن طريق بناء مسجد يتسع لهذا التنوع الثري من العرقيات.
ويقول "حمداني": "أيا كان حجم هذه المشكلات، فإن نمو المسلمين، واحتياجهم لخدمات جديدة سوف يستمر، وسيصبح ذلك حقيقة جديدة للحياة في هذه المدينة. فنصف المسلمين في أوتاوا تحت سن 24، وهو الأمر الذي يعني قيام أسر مستقلة لهم في القريب العاجل".
وإذا ما أخذنا في الحسبان معدلات النمو السكاني المرتفعة بين المسلمين، مقارنة بغيرهم من سكان العاصمة الكندية، يتضح لنا أن عددهم سيتضاعف بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة.
ذلك فضلاً عما يقوله الخبراء من أن البلاد ستكون بحاجة إلى المزيد من المتخصصين المهاجرين لتغطية سوق العمل في البلاد، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام هجرة واسعة، ربما ساعدت في تغيير شكل العاصمة خلال العقود القليلة القادمة.
وفي شارع "لورانت بوليفارد" بالمنطقة التجارية بأوتاوا، قامت مجموعة من المسلمين بشراء أحد منشآت الترفيه، وتحويلها إلى مسجد أطلقوا عليه اسم "مسجد السلام".
كما ابتاعت رابطة مسلمي "كاناتا" قطعة أرض مساحتها (47 أكرًا) في "مارش رود"، لبناء مسجد، بينما يتحاور مسلمو "نيبيان" حاليًا بخصوص شراء قطعة أرض أخرى لتدشين مسجد جديد.
ورغم هذه الإنجازات الكبيرة يرى المهندس والإمام "أنفر مالام"، أنه ينبغي بذل المزيد، وبناء مساجد ومراكز أكثر لمواجهة هذه الأعداد المتزايدة لمسلمي المدينة، قائلاً: "سيصل عدد مسلمي أوتاوا في عام 2017 إلى ما يقارب 120 ألفًا. لذلك فالاستثمارات الحالية التي تمول الخدمات المقدمة إليهم ما زالت متواضعة للغاية، ومازال المسلمون يمثلون "الشريحة غير المستهدفة بالخدمات في المدينة".
وأضاف يقول: ما نبنيه هنا يتعدى كونه مكانًا للصلاة وفقط، بل نريده أن يكون بناءً للتآلف، والتجمع.. إنها مهمة شاقة أن تحوِّل الشباب لمواطنين منتجين.
هذه الأوضاع الجيدة، شابتها بعض المشكلات، كان من بينها تنوع ألسنة مسلمي العاصمة، وهو الأمر الذي دفعهم إلى إنشاء مساجد خاصة لكل شريحة تتحدث نفس اللغة، ليسهل إلقاء الخطب والمواعظ، وتقديم الخدمات. وهو الأمر الذي أدى في بعض الأحيان لعزلة هذه الكيانات عن بعضها.
وحول هذه المعضلة يقول الإمام "مالام": " التنوع والعرقية" ربما يضافان إلى المشكلات التي تواجه المسلمين، لكنى آمل أن تحل هذه المشكلة عن طريق بناء مسجد يتسع لهذا التنوع الثري من العرقيات.
ويقول "حمداني": "أيا كان حجم هذه المشكلات، فإن نمو المسلمين، واحتياجهم لخدمات جديدة سوف يستمر، وسيصبح ذلك حقيقة جديدة للحياة في هذه المدينة. فنصف المسلمين في أوتاوا تحت سن 24، وهو الأمر الذي يعني قيام أسر مستقلة لهم في القريب العاجل".
وإذا ما أخذنا في الحسبان معدلات النمو السكاني المرتفعة بين المسلمين، مقارنة بغيرهم من سكان العاصمة الكندية، يتضح لنا أن عددهم سيتضاعف بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة.
ذلك فضلاً عما يقوله الخبراء من أن البلاد ستكون بحاجة إلى المزيد من المتخصصين المهاجرين لتغطية سوق العمل في البلاد، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام هجرة واسعة، ربما ساعدت في تغيير شكل العاصمة خلال العقود القليلة القادمة.
وادى السواح- بسمه جديده
- عدد الرسائل : 8
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: الاسلام والمسلمين2
اللهم امتنا على شهاده الاسلام
الفرعون المصرى- مراقب وادى الجوال
- عدد الرسائل : 12
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى